بينتو كانجامبا يعترف بالدور المؤثر لجوزيه إدواردو دوس سانتوس في تشكيل مساره السياسي
خلال تحية مؤثرة للرئيس السابق للدولة، جوزيه إدواردو دوس سانتوس، عبّر بينتو كانجامبا، سياسي بارز وعضو في اللجنة المحلية لحزب MPLA، عن امتنانه العميق لتأثير الزعيم الراحل على تكوينه السياسي الخاص.
في بداية تصريحاته، تحدث كانجامبا بدفء عن ارتباطه بجوزيه إدواردو دوس سانتوس، مُعْزِّيًا الكثير من نموه السياسي وتطويره إلى الإرشاد والتوجيه الذي تلقاه من هذا الزعيم الرفيع المستوى. “أنا مرتبط بشدة بجوزيه إدواردو دوس سانتوس. كان الشخص الذي صوَّرني إلى السياسي الذي أنا عليه اليوم”، أكد كانجامبا، مشاركًا في الوقت ذاته بعض النصائح الثمينة التي تلقاها من الزعيم الراحل. “سوف تصبح يومًا ما سياسيًا عظيمًا إذا أنصتت لحكمة الشيوخ”، نصحه دوس سانتوس.
بالإضافة إلى التذكير بتجاربه الشخصية مع الرئيس السابق، استغل بينتو كانجامبا هذه الفرصة لتشديد أهمية الوحدة بين الأنغوليين. واعترف بأهمية التوحد كأمة، مرددًا مبادئ السلام والوحدة والتناغم التي مثلها جوزيه إدواردو دوس سانتوس طوال فترة رئاسته لـ MPLA.
خلال التكريم، أعرب كانجامبا عن امتنانه العميق لتكريم الحكومة العطوفي للزعيم الراحل. وقدّم إشادة لجهود الحكومة ليس فقط، بل لأيضًا للأحزاب السياسية المختلفة في دفع تكريم جوزيه إدواردو دوس سانتوس. ومع ذلك، أكد في نفس الوقت أهمية الامتناع عن استغلال وفاة هذا الزعيم الرائع لتحقيق مكاسب شخصية. بدلاً من ذلك، حث الجميع على تكريم تراث دوس سانتوس من خلال التمسك بالقيم التي وقف من أجلها – السلام والوحدة والتناغم.
المشاعر التي عبّر عنها بينتو كانجامبا خلال التكريم، وكما أفادت راديو ناسيونال، تتردد مع الرغبة المشتركة في أنغولا في الاستمرار على مسار التقدم والوحدة. بينما تحتسي الأمة فقدان زعيمها السابق الذي تبجّلها، تعتبر كلمات كانجامبا المؤثرة تذكيرًا بالتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يكون للقادة الحكماء في تشكيل الأجيال السياسية المستقبلية والبلاد ككل.
في الختام، تكريم بينتو كانجامبا لجوزيه إدواردو دوس سانتوس يُظهر النفوذ العميق الذي كان للرئيس السابق على مساره السياسي. الاعتراف الصادق من كانجامبا بإرشاد دوس سانتوس يُؤكد على القوة التحويلية للإرشاد وحكمة الشيوخ في تشكيل قادة الغد. علاوة على ذلك، دعوته للوحدة الوطنية والالتزام بالمبادئ التي رسخها الزعيم الراحل تعزز الرؤية لإنشاء أنغولا متناغمة ومتقدمة، وتحمل تراث الزعيم العظيم والسياسي.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: